حذرت وزارة الصحة المصرية، مواطنيها، من الإفراط في تناول الأدوية والفيتامينات، لما لذلك من أخطار جسيمة على صحة الإنسان.
وقالت الوزارة إن هذا السلوك يؤدي إلى زيادة في ترسبات الأملاح على الكلى وفي الجسم بشكل عام، ويؤدي إلى تقليل فاعلية الأدوية في حال استخدامها عند الإصابة بفيروس كورونا، حسبما نقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
ونصحت وزارة الصحة والسكان بتناول الأدوية والفيتامينات بعد استشارة الطبيب ولفترة زمنية محددة، مشيرة إلى توفير خط ساخن لتقديم الاستفسارات للجمهور حول آليات وبرتوكولات علاج كورونا.
وأكدت أنها تواصل رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف الوبائي أولا بأول، إلى جانب اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
ومع تفشي فيروس كورونا عالميا، تزايد إقبال الجماهير على المكملات الغذائية التي تحتوي تركيزا عاليا من الفيتامينات الداعمة للمناعة، بهدف تعزيز حماية أجسامهم في مواجهة أي عدوى محتملة.
هذا السلوك حذر المختصون منه، ودعوا إلى إخضاع الأمر لضوابط بما يضمن عدم الإضرار بالأشخاص الذين يتناولون هذه الفيتامينات دون استشارة طبية، وكذا لضمان توافرها في الأسواق عند حاجة الناس إليها.
بالرغم من السمعة الجيدة التي تتمتع بها الفيتامينات الداعمة لجسم الإنسان كمكملات غذائية، إلا أنها يجب أن تبقى بنسب محددة في الجسم لأن ارتفاع نسبها، من شأنها أن يسبب مفعولا عكسيا على جسم الإنسان.
وبحسب دراسة منشورة في موقع "Medscape" الطبي، فإن غالبية الأمريكيين وغيرهم يعتبرون الفيتامينات آمنة، وهذا الاعتقاد وحده يمكن أن يزيد من احتمالية تناول الكثير منها، حيث لا يوجد خطر محسوس في أذهان كثير من الناس لهذه المكملات الغذائية.
والحقيقة هي أن الكثير من الفيتامينات يمكن أن يؤدي جرعة زائدة منها إلى حدوث أعراض خطيرة وفي بعض الحالات قد تهدد الحياة.
المصدر : الوطنية