حذرت بلدية غزة، اليوم الاثنين، من تداعيات توقف عمل محطة تحلية المياه في منطقة السودانية شمال غرب المدينة.
وأرجعت "البلدية" في تصريح صحفي سبب التوقف، لعدم دخول مادة "الانتي سكالانت" من معابر القطاع؛ نتيجة استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر التجارية مع قطاع غزة.
وذكرت أن الجهة المشغلة للمحطة أبلغتها بنفاذ المادة المذكورة واللازمة لعمل المحطة مما أدى لتوقفها بشكل كامل منذ ساعات مساء أمس الأحد الموافق 4 يوليو/ تموز الجاري.
وبينت "البلدية" أنها بدأت بإعادة تشغيل آبار المياه شديدة الملوحة والتي أغلقتها سابقًا لتوفير المياه للمناطق التي تغذيها المحطة في أحياء عديدة غرب المدينة.
وأوضحت أن القدرة الإنتاجية لمحطة التحلية تبلغ 10 آلاف كوب من المياه المحلاة من مياه البحر يوميًا لكن أزمة انقطاع التيار الكهربائي أثرت على قدرة المحطة الإنتاجية بشكل سلبي.
وتقلصت الكمية إلى النصف وبلغت 5 آلاف كوب يوميًا.
وأوضحت أن المياه المنتجة من المحطة تُضخ وتوزع للمناطق المذكورة؛ لتحسين جودة المياه بعد أن كانت تعاني من ملوحة المياه التي تنتجها الآبار.
غير أن توقف المحطة أدى إلى حدوث تغير في كمية ونوعية المياه الواصلة إلى منازل المواطنين وزيادة عدد الشكاوى الواردة للبلدية بهذا الخصوص، وفقًا لما أوردت "البلدية".
وفي سياق متصل؛ حذرت البلدية من تأخر عملية إعادة الإعمار واستمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر.
ودعت كافة المنظمات الإنسانية والدولية للتدخل العاجل لإعادة فتح المعابر وإدخال المواد اللازمة لتشغيل المحطة وكذلك المواد اللازمة لإعادة إعمار الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
وحذرت من استمرار هذا الحال قبل حلول فصل الشتاء، خشية حدوث كوارث وحالات غرق كبيرة في حال لم يتم إعادة اعمار البنية التحتية.
المصدر : الوطنية