قالت كتلة التغير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني، الإثنين إن التصريحات الأخيرة للنائب جمال نصار  "حُرفت عن مقاصدها وسياقها". وشبهت في بيان وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه ما نقل عن نصار، "كمن قال ( ولا تقربوا الصلاة) ولم يكمل الآية (وأنتم سكارى)، مضيفة أنه لم يقصد مطلقاً تحميل الضريبة للمواطن وخاصة الفقراء والعمال". وقالت الكتلة إن قانون التكافل الذي أقرته مؤقت، وإنه يخدم كافة المواطنين وخاصة الفقراء والعاطلين عن العمل والعمال والموظفين وتحريك عجلة الاقتصاد، محملة السلطة الفلسطينية وحكومة التوافق المسئولية عن أزمات القطاع. وتابعت، "لو التزمت حكومة التوافق والسلطة الفلسطينية عدم مشاركتها في الحصار على القطاع ورفعت الضرائب ( البلو) عن الكهرباء ورفعت يدها الثقيلة عن موضوع الإعمار وإدخال مواد البناء وقامت بواجباتها المكلفة بها في اتفاقات المصالحة، لما كان هناك حاجه لأي خطوات جديده من قبل المجلس". ووفق البيان فإن التشريعي، أقر خطة متكاملة تكافلية لتجاوز الأزمة التي "خلقتها حكومة التوافق والحصار الذي تشارك فيه سلطة المقاطعة برام الله". وحملت الكتلة في بيانها السلطة الوطنية مسؤولية حصار القطاع وتأخير عملية إعادة الإعمار "بجانب الاحتلال"، وكذلك إغلاق معبر رفح بتحريض من السلطة لدى القيادة المصرية، بعد أن كان متنفساً لأبناء القطاع، على حد قول البيان.

المصدر :