اعتبر مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس آلية روبرت سيري لإعادة إعمار قطاع غزة، بأنها تعيد الفلسطينيين إلى مربعات أصعب من اتفاقية أوسلو، وتجعل قطاع غزة بحاجة إلى مئة عام لإعادة الإعمار. وقال يونس في مؤتمر صحفي مشترك مع إتحاد المقاولين الفلسطينيين الإثنين، إن " آلية روبرت سيري هبطت على مستوى أدنى من اتفاقية أوسلو، وأنها تنتقص على سوء أوسلو، كما ينظر إليها الفلسطينيون". وأضاف أن  الأمم المتحدة لم توقع على هذه الآلية، ولكنها طرفها الأساسي والمسهل والمراقب لتنفيذها، مشددا أن الآلية لن تساهم في المراد منها من ناحية إعادة إعمار الدمار الهائل في القطاع. وأشار مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، إلى أن آلية "سيري" مرفوضة لدي الفلسطينيين، مؤكداً أن  الأطراف المعنية مطالبة بالبحث عن بدائل لإدخال مواد البناء بحرية كاملة، وإعادة الإعمار حق أساسي من حقوق الإنسان والسكان المدنيين. وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبها في حرب الأخيرة على قطاع غزة ، مطالباً الاحتلال برفع يده عن المعابر وتسهيل دخول مواد الإعمار وجميع متطلبات السكان. ولفت يونس إلى أن قطاع غزة يحتاج  إلى حوالي"5000" طن أسمنت يومياً، لكي يدخل في عملية إعمار حقيقية.

المصدر :