انتقل إلى رحمة الله تعالى، الشيخ محي الدين حفيظ الله عن عمر يناهز 107 أعوام والذي يعد علما من أعلام المسجد النبوي بالمدينة المنورة.
ويعد حفيظ الله، من أشهر المجاورين والملازمين لحرم النبي محمد منذ أكثر من 50 عاما، وكان يحضر الصلوات الخمس بالمسجد النبوي.
وعلق محمد أبومالك، المهتم بالآثار الإسلامية والمعالم التاريخية والأثرية للحرمين الشريفين، على نبأ وفاة الشيخ، بأربع تغريدات عبر حسابه بـ"تويتر"، جاء فيها إن "الفقيد كان بشوش الوجه رقيق القلب محبا وحافظا للسانه بذكر الله".
1️⃣
— محمد ابو مالك Ⓜ (@005mohmmad) June 18, 2021
انتقل إلى رحمة الله اليوم في وقت صلاة الجمعة٨-١١-١٤٤٢هـ احد العباد والزهاد والمجاورين والملازمين لحرم رسول اللهﷺ منذ أكثر٥٠سنة الشيخ المعمر السيد محي الدين حفيظ الله -رحمه الله-وتجاوز عمره أكثر من١٠٧ أعوام كما اخبرني،كان بشوش الوجه رقيق القلب محباً وحافظا للسانه بذكر الله pic.twitter.com/8l1aMMmFuN
وأضاف: "كان أنيسه القرآن العظيم، وعاش وحيدا ليست لديه زوجة أو أبناء ويسكن في غرفة تكفل بها أحد المحسنين، وكنت أراه منذ 30 سنة يمشي على قدميه على مهل وظهره منحني وهو ذاهب للحرم لحضور الصلوات الخمسة، كان يخرج من سكنه الذي يبعد عن الحرم قرابة 3 كلم قبل الفجر بساعتين إلى ثلاث ويمشي ذاكرا لله".
المصدر : الوطنية