قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، إن مصر ترغب في التوصل إلى حل لقضية سد النهضة، الذي تقيمه إثيوبيا على نهر النيل، من خلال المفاوضات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع جان أسلبورن، وزير خارجية لوكسمبورغ، اليوم الأربعاء، في مقر وزارة الخارجية المصرية في القاهرة.
ولفت شكري إلى أنه على مدار 10 سنوات، تحاول القاهرة التوصل إلى اتفاق يراعي حقوق الملكية المشتركة في نهر النيل، مؤكدا حق الشعب الإثيوبي في التنمية، لكن دون الإضرار بدولتي المصب (مصر والسودان).
وأكد أن هدف القاهرة من تقديم تنازلات هو إبداء المرونة لتوفير فرصة للأشقاء الإثيوبيين من أجل النهوض بمستوى معيشتهم.
وأضاف: "لم نلمس إرادة سياسية من أديس أبابا، حتى الآن، من أجل التوقيع على الاتفاق الذي جرى صياغته في واشنطن"، مضيفا: "إثيوبيا تواصل التعنت وتتنصل من الاتفاقيات".
ويرجع تاريخ الأزمة إلى عام 2011، عندما شرعت إثيوبيا في بناء سد النهضة، على مجرى نهر النيل.
ومنذ ذلك الوقت، لم يتم التوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف، رغم أن مصر والسودان تؤكدان تضررهما مما يعتبرانها تصرفات أحادية تقوم بها أديس أبابا، في هذه القضية، دون مراعاة مصالح الدولتين.
المصدر : وجيه رشيد- الوطنية