يعتزم المثليون وثنائيو الجنس والمتحولين جنسيًا، أو ما يعرف بـ"مجتمع الميم"، إقامة مسيرة في مدينة القدس الخميس، وصفها منظموها بأنها ستكون الأضخم على الاطلاق.

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" فإن المسيرة التي كانت ألغيت العام الماضي بسبب جائحة كورونا، ستقام تحت عنوان  "الفخر والتسامح"، وسيقابلها احتجاج مضاد على بعد أمتار قليلة.

وأفادت الصحية أنه سيتمركز الآلاف من ضباط الشرطة على طول طريق المسيرة من أجل تأمين الحدث، ومنع الاشتباكات وحماية المشاركين من الطرفين.

وقال البيت المفتوح في القدس (منظمة داعمة لحقوق مثليين)، عبر صفحته على فيسبوك: "مع عدم الاستقرار السياسي والأرواح الشريرة، من المهم بالنسبة لنا أن نتحد ونرفع علم التغيير".

ودعت المنظمة الحقوقية إلى الانضمام للمسيرة، قائلة "نحن بحاجة لكم معنا - سننشئ معًا أكبر احتجاج للمثليين وثنائي الجنس والمتحولين جنسيًا على الإطلاق في القدس (...) حان الوقت للخروج إلى الميدان وإحداث التغيير الذي نطالب برؤيته".

 

تابعت: "لا يمكننا الجلوس على الهامش وننتظر التغيير من الأعلى".

وعام 2015، طعن رجل من الطائفة الحريدية اليهودية مشاركة في مسيرة المثليين وتدعى شيرا بانكي (16 عاما) مما أسفر عن وفاتها على الفور، فضلا عن إصابة ستة آخرين بجروح. ومنذ ذلك الحين، تشدد السلطات الإجراءات الأمنية في الحدث.

وعلى عكس باقي السنوات، لن يكون هناك احتفال في نهاية المسيرة، بل سيعود الجميع إلى منازلهم لحضور حفل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعترف إسرائيل بزواج المثليين في الخارج، وتسمح للأزواج المثليين وللنساء والرجال غير المتزوجين بتأجير الأرحام، لكن تبقى المثلية الجنسية من المحرمات في الأوساط اليهودية الدينية.

المصدر : وكالات