قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه لا توجد علاقات على المستويين الرسمي والشعبي مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وأكد الأسد خلال حوار مع صحيفة "أكسبرسن" السويدية ونشرته وكالة الأنباء السورية  أن الشعب السوري لم يعد يثق بقيادات حركة "حماس". واتهم الأسد خلال الحوار "حماس" بدعم جبهة النصرة في مخيم اليرموك، وقال : " أعتقد الآن أن الأحداث الأخيرة في مخيم اليرموك أثبتت أن جزءا من حماس التي كانت بدورها جزءا من الإخوان المسلمين يدعم جبهة النصرة داخل مخيم اليرموك". وكانت حركة "حماس" قد خرجت من سوريا بعد اشتداد المعارك بين المعارضة والجيش السوري، لتحييد نفسها واللاجئين الفلسطينيين. وتعد هذه التصريحات الثانية للرئيس الأسد، حيث قال في تصريحات السابقة إن: "أجهزته الأمنية اعتقلت ابنة مشعل وزوجها خلال محاولتهما تهريب أسلحة للمعارضة، وأن قيادات بحماس تدخلت وأفرجت عنهما وأبلغت نظامه أن هذا تصرفا فرديًا". وعبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق في حينها، عن أسفه واستغرابه من الهجوم الأخير للرئيس السوري بشار الأسد على رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وحركة "حماس". وأكد أنه غير مقبول "فلا أخلاق الرجل تسمح له بذلك ولا سياسات الحركة تتحدد بهذا الشكل من الانتهازية التي نبتعد عنها كل البعد". ويشهد اليرموك أقرب المخيمات من معقل الرئيس السوري بشار الأسد- هذه الأيام معارك طاحنة بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عليه.

المصدر :