شجب الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية اليوم الخميس استهداف الاحتلال الاسرائيلي عشرات المصانع والمنشآت الاقتصادية الحيوية في قطاع غزة، معتبراً التركيز على استهدافها منذ بداية العدوان الإسرائيلي اعتداء سافر على مقدرات الاقتصاد الوطني لتدمير ما تبقى من المنشآت الانتاجية في القطاع.
وقال الاتحاد في بيان صحفي، إن الاحتلال ركز منذ بداية عدوانه على القطاع على تدمير مصانع ومرافق اقتصادية فريدة من نوعها بهدف إلحاق أكبر قدر من الخسائر في اقتصاد غزة، وكسر حالة الصمود التي حققتها تلك المنشآت على مدار سنوات الحصار الاسرائيلي على القطاع.
وأضاف الاتحاد أن الاحتلال استهدف أكثر من 10 مصانع حيوية في المنطقة الصناعة بالإضافة لعشرات المصانع والمنشآت التجارية والزراعية والشركات منذ بداية العدوان الاسرائيلي على القطاع تقدر قيمة خسائرها المالية بعشرات ملايين الدولارات.
وأشار الاتحاد إلى أن أبرز المصانع التي دمرها الاحتلال منذ بدء عدوانه "مصنع فون لاين لصناعة أطباق الفلين، ومصنع السوافيري للاثاث المنزلي، ومصنع تل الزهور للبلاستيك، ومصنع أبو اسكندر للنايلون، ومصنع كليفير للمنظفات،ومصنع ارقيق للنسيج، ومخازن مشروع الطاقة الشمسية pswjv، ومصنع الحرير للشيبس، ومصنع معتوق للبوظة والأيس كريم، ومنع آيس مان"الوادية"،ومصنع السكسك للمواسير البلاستيكية،بالإضافة لدمار كبير في البنى التحتية وشبكات المياه والكهرباء وألواح الطاقة الشمسية، ومصنع أبو عصر للثلج، ومصنع أبو الخير،وشركة حمادة للسيراميك".
وعبر الاتحاد عن أسفه لما يحدث في المنطقة الصناعية والمناطق الأخرى في قطاع غزة من استهداف متعمد للأصول الاقتصادية، داعياً لضرورة التدخل العاجل للحفاظ على ما تبقى من اقتصاد القطاع الذي تكبد خسائر فادحة على مدار 15 عاماً من الاعتداءات الاسرائيلية والحصار.
وأكد الاتحاد أن المصانع والمنشآت الاقتصادية هي كيانات للقطاع الخاص ليس لها علاقة بالأمور السياسية والانتماءات الفصائلية، مشدداً أن استهدافها يعمق الازمات الاقتصادية والاجتماعية والانسانية في القطاع لاسيما أزمتي البطالة والفقر كون هذه المصانع تُشغل عدد كبير من الأيدي العاملة.
ودعا الاتحاد، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للتدخل بشكل عاجل والضغط على الجانب الاسرائيلي لوقف الهجمات المتعمدة على المقدرات الاقتصادية والمنازل والمنشأت الانتاجية، وتحييدها عن العمليات العسكرية.
المصدر : الوطنية