أعلنت الجبهة الديمقراطية، اليوم الإثنين، وقوفها إلى جانب لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الـ48 في دعوتها إلى إعلان الإضراب الشامل، غداً الثلاثاء، احتجاجاً على عمليات القتل والبطش والقهر، وإحراق المنازل، وتدمير المؤسسات الاقتصادية والاعتقالات الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في الـ48 على يد المنظومة الأمنية للنظام الصهيوني الفاشي، وعصابات الرعاع من المهاجرين والمستوطنين اليهود.
وقالت الجبهة، في بيان لها، إن ما يتعرض له أهلنا وشعبنا في الـ48، من هجمة دموية تندرج في إطار الهجمة الإسرائيلية الواسعة التي تطال كل الأرض الفلسطينية دون استثناء، ينذر بوقوع مجازر كبرى، كالمجازر التي ترتكبها قوات الإحتلال والجريمة المنظمة في قطاع غزة، في استهدافها المتعمد وغير المبرر للأحياء والأبراج السكنية والمؤسسات الطبية والخدمية لتعطيل الحياة اليومية لشعبنا، وإضعاف قدرته على الثبات والصمود.
ودعت جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان، وكذلك جماهير شعوبنا العربية والمسلمة، والأحرار كافة في العالم، إلى التعبير عن وقوفها إلى جانب أهلنا في الـ48 يوم الثلاثاء في 18/5/2020 في إضرابهم الشامل، وتبني دعوتهم الأمم المتحدة لتتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية، لتوفير الحماية لأهلنا في الـ48 بعد أن تصاعدت الأعمال العدوانية الجماعية، وكشفت عمق فاشية النظام الصهيوني وزيف ادعاءاته بالديمقراطية.
وأكدت أن شعبنا الفلسطيني في كل مكان، لن يقف مكتوف الأيدي، وهو يتابع أوضاع أهلنا في الـ48 وما يتعرضون له من مخاطر، وإرهاب منظم، وإن لدى شعبنا من عناصر القوة الفاعلة، ما يمكنه من التدخل للوقوف إلى جانب أهلنا في الـ48 ودعم صمودهم، والذود عنهم. فشعبنا الفلسطيني شعب واحد، ووطننا فلسطين وطن واحد، وقضيتنا الوطنية قضية واحدة، ونضالنا في الميادين كافة نضال واحد، ولن نتراجع إلى الوراء بعد ما فرضنا على العدو الإسرائيلي معادلات سياسية جديدة.
المصدر : الوطنية