نظمت الجبهة الشعبية والحملة الدولية للإفراج عن أمينها العام أحمد سعدات فعالية رمزية في مدينة غزة السبت، تظهر المعاناة الكبيرة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وزرع نشطاء الحملة قبوراً رمزية تحمل صور وأسماء للأسرى، تشير إلى أن هؤلاء الأسرى حال استمرت معاناتهم سيكونون مشاريع شهادة. وشدد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية كايد الغول على ضرورة إنقاذ حياة الأسرى من خلال استراتيجية متكاملة تعمل على دعم الأسرى وتقديم الاحتياجات اللازمة لهم. وأشار إلى أن هؤلاء الأسرى الذين دفعوا حياتهم دفاعاً عن حقوقهم وشعبهم من أجل الحرية والاستقلال، لابد من أن ندافع عنهم من خلال تقديم الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية. وشدد الغول على ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني اتجاه قضية الأسرى. من جهته، قال عضو لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية مصطفى المسلماني: " إن الاحتلال يضع الأسرى في مكان أشبه بالمقابر، ونحن الأسرى نسميها مقابر الأحياء". ووجه المسلماني رسالة إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية "أنه لا يعقل أن نتحدث عن ضمير الإنسان والحرية والعدالة وأن يبقى أسرانا في هذه المقابر". وأضاف " يجب على الرئيس أبو مازن أن يسرع إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على الجرائم التي ينفذها بحق الأسرى ". ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من أربعة آلاف أسيراً فلسطينياً يمرون بظروف صعبة وخطيرة وتحديداً على المرضى منهم، مما يتطلب المؤسسات والهيئات الدولية تحمل مسئولياتها.

المصدر :