قررت مجموعات شبابية ثائرة، عودة وسائل الاشتباك الخشنة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة اعتبارًا من اليوم السبت.
وتأتي تلك العودة، عقب الحملة الشرسة التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي مدينة القدس والمصلين.
وأكدت مجموعة شبابية تطلق على نفسها "سواعد الانتفاضة" النفير العام في كل مناطق الوطن وعلى امتداد السلك الشائك شرق قطاع غزة.
وقالت إن وحدات البالونات بدأت منذ الساعة الواحدة فجر اليوم بإطلاق عشرات البالونات صوب المستوطنات الاسرائيلية في محيط قطاع غزة.
ودعت السواعد و"حدات الكاوشوك" لجمع وإشعال مئات الاطارات على امتداد السلك الشائك على طول شارع "جكر" اعتبارا اليوم مع استمرار إطلاق البالونات صوب المستوطنات.
بدورها، أعلنت وحدات "الإرباك الليلي" استئناف عملها، حيث سيبدأ التجمع بعد الساعة الثامنة من مساء اليوم في كافة مخيمات العودة شرق قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت وحدات "الشهيد وديع حداد للشباب الثائر" التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حالة النفير العام.
وقالت إنه على ضوء الأحداث الأخيرة والتصعيد الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في القدس وحي الشيخ جراح، نعلن في وحدات "الشهيد وديع حداد" حالة النفير العام في صفوف عناصرنا الذين بدأوا بالتجهيز لتفعيل أدوات المقاومة الخشنة وفي مقدمتها اطلاق البالونات الحارقة والمتفجر
وأكدت أن معركتها مفتوحة مع الاحتلال بكل الوسائل المتاحة، حتى يعلم الاحتلال أن أرضنا ومقدساتنا محرمة عليه وأي تجاوز بحق شعبنا سيدفعه الثمن غالياً.
وأضافت: "لن نترك القدس وحدها ولن ينعم العدو بالهدوء أو الاستقرار ولا خيار أمامه سوى الرحيل".
وأصيب 178 فلسطينًيا، الليلة الماضية، إثر اعتداء قوات إسرائيلية عليهم في المسجد الأقصى والشيخ جراح وباب العامود وسط القدس.
وقالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني، إنه تم نقل 83 إصابة لمستشفيات القدس، أما باقي الإصابات فقد تمت علاجها ميدانيا".
وأوضحت أن "عددًا كبيرًا من الإصابات كانت في الوجه والعين والصدر بالرصاص المطاطي.
المصدر : الوطنية