كشفت القناة "12" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود بين لبنان و"إسرائيل" تصل إلى طريق مسدود.
والثلاثاء، تم استئناف المفاوضات بين الطرفين بعد توقف لأشهر بسبب خلافات في التفاوض.
وانتهت الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين بيروت و"تل أبيب" لترسيم الحدود البحرية، من دون أن تتضح أية معلومات تفيد إلى احتمال توصل الجانبين إلى تقدم فعلي في هذه القضية الشائكة، التي باتت محكومة باعتبارات تقنية معقدة.
يذكر أن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، والتي تتم بوساطة أمريكية وأممية، قد توقفت في أواخر العام الماضي بسبب خلافات طرأت بين بيروت وتل أبيب حول المعايير التقنية الواجب اتباعها لإتمام هذه العملية.
وكان من المفترض أن تقتصر المفاوضات على مساحة بحرية من نحو 860 كيلومتراً مربعاً، بناء على خريطة أرسلت في 2011 إلى الأمم المتحدة.
لكن لبنان أعاد، في وقت لاحق، تعديل هذه المساحة باعتبار أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، ويطالب اليوم بمساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومتراً وهو ما رفضته تل أبيب، خصوصًا أن هذه المساحة تشمل أجزاء من حقل كاريش الذي تعمل فيه شركة يونانية لصالح "إسرائيل".
المصدر : الوطنية