انطلقت صباح اليوم الثلاثاء الجولة الخامسة من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أمريكية.
وذكرت "الوكالة الوطـنية للإعلام اللبنانية" اليوم أن المفاوضات تجري بمقر قيادة قوات "يونيفل" في رأس الناقورة، مشيرة إلى أن لبنان يؤكد حقه في كامل ثروته البحرية.
وبدأت دولة الاحتلال ولبنان مفاوضات بشأن ترسيم حدودهما البحرية في شهر تشرين أول الماضي، حيث من المتوقع أن تؤدي تسوية الحدود إلى تشجيع المزيد من التنقيب عن الغاز في المنطقة.
ووفق بروتوكول المحادثات السابقة فإنها لم تتضمن الحديث المباشر بين الطرفين التي جرت في الناقورة، وهي قاعدة للأمم المتحدة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وبعد أربع جولات من المحادثات، توقفت المفاوضات في شهر تشرين ثان الماضي.
واتهم وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس لبنان بتغيير موقفه سبع مرات، متخذا "مواقف ترقى إلى الاستفزاز"، وخلال المفاوضات، زاد لبنان مطلبه بخط يمتد إلى الجنوب أكثر بكثير، مما زاد المنطقة المتنازع عليها من حوالي 860 كيلومترا مربعا إلى 2300 كيلومتر مربع.
المصدر : الوطنية