تدهور الوضع الصحي للفنان المصري "سمير غانم" إثر إصابته بفيروس كورونا، الأمر الذي استدعى نقله إلى غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة.
ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن مصدر طبي قوله، إن الفنان سمير غانم، قد وضع عقب وصوله للمستشفى على أجهزة التنفس، وذلك خوفا على صحته، ومن تطور الحالة ومضاعفاتها نظرا لكبر سنه.
ولفت المصدر إلى أن زوجة الفنان سمير غانم، الفنانة دلال عبد العزيز كانت أول من أصيب بكوفيد-19 مع ابنتها دنيا ونقلت على إثرها للمستشفى.
وبعدها بأيام، وبالتحديد الجمعة، أصيب الفنان سمير غانم، ونقل على إثرها لمستشفى بالمهندسين بمحافظة الجيزة.
وأكد مصدر مقرب من أسرة سمير غانم، في تصريح خاص لـ“إرم نيوز“، إصابة النجم الكبير بالأعراض قبل يومين وعلى إثرها أجرى مسحة طبية ثبتت إيجابيتها، منوهًا إلى أن المضاعفات زادت بشكل كبير بسبب كبر السن، ما جعل طبيبه المعالج ينقله إلى المستشفى.
ونوه المصدر إلى أن سمير غانم، نُقل داخل سيارة إسعاف مجهزة طبيًا بسبب معاناته من أعراض تنفسية حادة، وتم على الفور إدخاله إلى العناية المركزة.
وأوضح المصدر أن نسبة الأكسجين وصلت 82%، وتم وضعه تحت الرعاية الطبية وسط التزام صارم بالبروتوكول العلاجي المتبع في مثل تلك الحالات.
وشدد المصدر، على أن إصابة سمير غانم، تأتي على الرغم من الإجراءات المشددة التي فرضها أفراد أسرته عليه، بعد تعرضهم جميعًا للإصابة، حيث كان يتواجد في غرفة عزل وحده ولكنه التقط الفيروس.
وكانت قد نقلت الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز، وابنتها الفنانة إيمي سمير غانم، إلى المستشفى جراء تعرضهما للإصابة بمضاعفات فيروس كورونا المستجد ”كوفيد-19“.
وأصيبت دلال عبدالعزيز، بكورونا، في منتصف أبريل الجاري، حيث جاءت إصابتها بسبب تصوير دورها في مسلسل ”عالم موازي“، كما أُصيبت دنيا سمير غانم، وحسن الرداد، و 9 من أفراد المسلسل الذي خرج لاحقًا من سباق النصف الثاني من شهر رمضان، بينما تعافت دنيا سمير غانم، بعد مرور أسبوعين على خضوعها للبروتوكول العلاجي.
المصدر : وكالات