قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة جمال الخضري، اليوم الجمعة، إن أكثر من 300 ألف عامل بالقطاع عاطلون عن العمل، وتزيد أوضاعهم صعوبة بالنظر للحصار وإجراءات مواجهة وباء كورونا، وخاصةً خلال شهر رمضان ومتطلباته.
وبين الخضري في تصريح صحفي له بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو/ أيار من كل عام، أن جائحة كورونا والحصار والإغلاق الإسرائيلي والظروف المعيشية الصعبة والوضع الاقتصادي المنهار، تجتمع على عمال قطاع غزة.
وأوضح الخضري إلى غياب الحلول العملية الواقعية والتجاهل من قبل المجتمع الدولي للحالة الإنسانية الكارثية التي يعيشها مليوني فلسطيني في قطاع غزة، داعيًا إلى إغاثة عربية وإسلامية ودولية فاعلة وجدية للعمال في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، عبر نقابات العمال.
وناشد الخضري الاتحاد العالمي للعمال أن يكون له دور وإسهامات في إغاثة عمال فلسطين بشكل عام وقطاع غزة المحاصر بشكل خاص.
وأضاف: "العمال أثبتوا قوتهم وجدارتهم في أوقات ومراحل مختلفة، في البناء والتطوير، وكان لهم - وما زال - دور بارز في هذا المجال، لكن الظروف الصعبة وإغلاق المصانع وعدم وجود فرص عمل هو ما جعلهم بهذا الحال".
وأشار إلى أن العمال ينتظرون الفرصة المناسبة للعودة للعمل والبناء، وتأدية دورهم بكل أمانة وحرفية.
وشدد الخضري على أن المدخل والبوابة الأساسية لإنهاء الحصار المتواصل للعام الرابع عشر على التوالي هو رفعه بشكل نهائي وفتح المعابر والسماح بحرية الاستيراد والتصدير، باعتبار ذلك الضامن لعودة العمال والبناء وتحسن الوضع الاقتصادي.
المصدر : الوطنية