استهل الرئيس محمود عباس كلمته الافتتاحية لاجتماع الفصائل المنعقد في مقر الرئاسة برام الله بشأن الانتخابات، بالإشادة بالهبة في مدينة القدس، مشيرًا إلى أنه في القدس شعب عظيم قادر على أن يقول للاحتلال ولغيره لا.
وقال الرئيس، مساء اليوم الخميس، إن المقاومة الشعبية السلمية الطريق الوحيد لمواجهة هذا الاحتلال، لافتًا إلى أنها نجحت في القدس وهي طريقنا لمقارعة هذا العدوان.
وقال الرئيس، مساء اليوم الخميس، إنه جئنا اليوم لمناقشة أمرًا في غاية الأهمية ألا وهي الانتخابات التشريعية لتكون في 22 من مايو القادم، مشي
وأوضح أنه بذلنا جهودًا كبيرة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية منذ عام 2007 ولم نصل إلى ما يرغب به شعبنا، مشيرًا إلى أنه طالبنا الاتحاد الأوروبي بضرورة الضغط على "إسرائيل" لإجراء الانتخابات في القدس.
ونوه إلى أن "إسرائيل" مصممة على عدم إجراء الانتخابات في مدينة القدس، مضيفًا: "الأوروبيون قالوا لا فائدة والإسرائيليون لن يسمحوا بالانتخابات في القدس".
وأكد أنه لن نذهب إلى الانتخابات من دون القدس، متابعًا: "وصلتنا رسالة من "إسرائيل" عن طريق أمريكا وبعض الدول العربية مفادها أننا لا نستطيع إعطاءكم جوابًا بشأن القدس بأنه ليس لدينا حكومة إسرائيلية لتقرر ذلك".
وشدد على أن الأعذار الإسرائيلية لن تمر علينا، مردفًا: "قبل أيام وصلتنا رسالة من إسرائيل أكدت فيها رفضها القاطع إجراء الانتخابات في مدينة القدس".
واستطرد: "إسرائيل قالت إنها ستعتقل رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر إذا دخل القدس"، مؤكدًا أن الانتخابات تثبيت حقنا في فلسطين وتثبيت حقنا في الديمقراطية.
المصدر : الوطنية