بحث وفد من حركة "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية مع وزير الخارجية القطري مستجدات التطورات السياسية.
وأوضح بيان للحركة أن اللقاء استعرض ما يجري في مدينة القدس المحتلة، مشيرًا إلى صمود شعبنا وأهلنا في المدينة المقدسة وقدرتهم على فرض إرادة الجماهير في مواجهة إجراءات المحتل.
وأكد الوفد أن القدس تمثل محور الصراع مع الاحتلال ولا يمكن التفريط بأي من حقوق شعبنا فيها.
وأوضح أن الصراع في القدس صراع على الهوية وعلى الوجود الفلسطيني في المدينة وشعبنا يواجه بصدور عارية لإجهاض وإفشال عمليات التهويد والاقتلاع ومحاولات إزالة معالم الحضارة الإسلامية وتهويد المدينة وتقسيم المسجد الأقصى المبارك وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما أكد الوفد على الموقف الثابت بالمضي في إنجاز الانتخابات بمستوياتها التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، مشيرًا إلى محاولات الاحتلال عرقلة إجراء الانتخابات عامة وفي القدس خاصة.
ولفت إلى أن الإرادة الوطنية تقتضي أن نمضي في إجراء الانتخابات رغمًا عن الاحتلال وتحديدًا في مدينة القدس باعتبارها معركة وطنية يجب الانتصار فيها.
وأشار إلى أن المشهد الذي رسمه المقدسيون خلال الأيام الأخيرة يؤكد قدرة شعبنا على فرض إرادته بما في ذلك إجراء الانتخابات في مدينة القدس بالآلية التي يتفق عليها وطنيًا.
وحذر وفد الحركة من أن أي تلكؤ في إجراء الانتخابات يعني مكافأة الاحتلال وتحقيق أهدافه في إدامة الانقسام ومنع الانتخابات.
وأشار الوفد إلى العلاقات المميزة مع دولة قطر والمواقف الثابتة تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
المصدر : الوطنية