قدّم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون، ومرشح "قائمة التغيير الديمقراطي"، التحية للمواطنين في القدس المحتلة الذين يواصلون هبتهم الجماهيرية ضد الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، والدفاع عن القدس وعروبتها والمسجد الأقصى، ومواجهة سياسة نهب وسرقة أراضيهم وهدم منازلهم وتهجيرهم وتهويد المدينة المقدسة.
ودعا جرغون في بيان صحفي، القيادة الفلسطينية لاتخاذ خطوات عملية لدعم هبة القدس وتطويرها وتعزيز صمود المقدسيين، من خلال وقف التنسيق الأمني ومقاطعة شاملة لدولة الاحتلال عملاً بقرارات المجلسين المركزي والوطني واللجنة التنفيذية، التي اعتبرت "إسرائيل" دولة احتلال واستيطان، والتخلي عن أوهام الرهان على المفاوضات مع دولة لا تؤمن إلا بسياسة القتل والبطش والإرهاب ضد شعبنا الفلسطيني وتهويد أرضه ومقدساته.
وأكد جرغون أن ما يجري في القدس هو الرد العملي على محاولات إحياء صفقة ترامب، ما يتطلب تعزيز صمود المقدسيين وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد للهبة الجماهيرية في القدس لضمان استمرارها وصولاً لانتفاضة شعبية شاملة تعم الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزة.
وأشاد بالتحركات الشعبية العارمة في جناحي الوطن (48+67) وفي الشتات وبلاد المهاجر والاغتراب لإسناد ودعم المقدسيين في هبتهم، وهي رسالة أن القدس ليست وحدها بل هي في ضمير الكل الفلسطيني، وتعبيراً عن وحدة شعبنا وكفاحه ونضاله ضد الاحتلال.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية دول التطبيع العربي إلى الوقوف إلى جانب أهل القدس ودعم كل شبر من فلسطين، وإعادة النظر في سياستها من دولة الاحتلال، والعودة إلى العمل والالتزام بقرارات القمم العربية والمسلمة، بوقف التطبيع وبناء التحالفات مع الحلف الأميركي الصهيوني.
المصدر : الوطنية