أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء اليوم الأربعاء، استئناف تقديم المساعدات للفلسطينيين بعد أن كانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب قد أوقفتها.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، فإن الإدارة الأمريكية أعلنت استئناف تقديم 150 مليون دولار كمساعدات للفلسطينيين معظمها عبر الأمم المتحدة.
وخلال جلسة في مجلس الأمن قبل أسابيع، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: "يسر الولايات المتحدة أن تعلن اليوم عن تقديم 15 مليون دولار كمساعدات إنسانية لدعم المجتمعات الأكثر هشاشة في الضفة الغربية وغزة".
وأضافت: "يعلن الرئيس بايدن استعادة برامج المساعدة الأمريكية التي تدعم التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني".
وأعلنت عن “الرغبة في رؤية الإسرائيليين والفلسطينيين يتخذون خطوات نحو حل الدولتين”، قائلةً: “تحت قيادة الرئيس بايدن، أعادت الولايات المتحدة التزامها برؤية حل الدولتين المتفق عليه بشكل متبادل، حل تعيش فيه إسرائيل بسلام وأمن إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة”.
وأضافت: “نعتقد أن هذه الرؤية هي أفضل طريقة لضمان مستقبل إسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية، مع الحفاظ على تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة لدولة خاصة به وأن يعيش بكرامة وأمن”.
وتابعت: “نهجنا هو تعزيز الحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين بطرق ملموسة في المدى القريب. هذا مهم بحد ذاته. لكن هذه المكاسب ستعزز أيضًا آفاق حل الدولتين المتفاوض عليه، بما يتوافق مع القانون الدولي ويتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وشددت على انه “من الضروري أن يتخذ الطرفان خطوات ملموسة لدفع حل الدولتين قدما”.
وقالت: ”تطالب الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية بالامتناع عن جميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تجعل تحقيق حل الدولتين أكثر صعوبة، سواء أكان النشاط الاستيطاني أو هدم المنازل أو التحريض على العنف أو تقديم تعويضات للأفراد المسجونين بسبب أعمال العنف”.
المصدر : الوطنية