أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات، جريمة الاعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم في بلدة بير نبالا بحق المواطن أسامة منصور (42 عاما) من بلدة بدّو، وإصابة زوجته بجروح خطيرة نقلت على إثرها الى المستشفى.

واعتبرت الوزارة، أن هذه الجريمة النكراء هي حلقة في مسلسل طويل ومتواصل من الاعدامات الميدانية التي يرتكبها جنود وضباط الاحتلال المنتشرون على الحواجز ومفترقات الطرق وفي المدن والبلدات الفلسطينية.

وأضافت: "هذه الجريمة هي ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود إطلاق النار بهدف القتل وتمنحهم الحرية الكاملة لاستهداف الفلسطيني وتصويب بنادقهم تجاهه وقتله بدم بارد دون أن يشكل اي خطر عليهم".

وتأتي هذه الجريمة، بحسب بيان الخارجية، بينما يبحث نتنياهو مع أركان دولته كيف يقنع المحكمة الجنائية الدولية بأخلاق جنوده.

المصدر : الوطنية