اعتذر الاعب "رونالدو لويس نازاريو دي ليما" أحد نجوم البرازيل الذين منحوا بلادهم لقب كأس العالم في 2002، لجميع الأمهات عن قصة شعره في مونديال 2002 .
وفي مقابلة مع مجلة "سبورتس إلستريتد" (Sports Illustrated) الأميركية اعترف الهداف البرازيلي بأن قصة الشعر كانت "مروعة"، وقال "أعتذر من كل الأمهات اللاتي كان عليهن رؤية أولادهن يقلدون تلك القصة المروعة".
وأوضح أنه قرر الحلاقة بتلك الطريقة بهدف إبعاد اهتمام الصحفيين عن إصابته التي تعرض لها قبل مواجهة تركيا، وقال "قمت بقصة شعري، رأيت زملائي وسألتهم: هل أعجبتكم؟ قالوا: لا، إنها فظيعة، وطلبوا مني التخلي عنها، ولكن الصحفيين لما شاهدوا القصة نسوا قضية الإصابة".
وسجل "رونالدو" الهدف الوحيد أمام تركيا، ومنح بلاده بطاقة العبور نحو النهائي، كما سجل هدفين في المباراة النهائية أمام ألمانيا، وقاد بلاده للتتويج بلقب كأس العالم للمرة الخامسة في التاريخ.
ويُعتبر"رونالدو" أفضل مهاجمي كرة القدم عبر التاريخ حسب الكثيرين، كما يُصنّف أنه أحد أفضل من لعب كرة القدم على الإطلاق، ويتميّزُ بالسرعة والمهارة العالية وبالبراعة في الإنهاء أمام المرمى، وقد فاز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم وهو بسنّ العشرين عامًا عام 1996، كأصغر من حقّقها، كما ظفر بها في مناسبتيْن أخريين عاميْ 1997 و2002.
وهو كذلك أصغر من حقّق جائزة الكرة الذهبية وكان ذلك عام 1997، التي ظفر بها في مناسبة أخرى لاحقا عام 2002.
المصدر : البوابة