أكد روبين دانويسكي، أستاذ التغذية في الولايات المتحدة، أنه لا يوجد طعام سيئ أو جيد، فذلك يعتمد على طريقة طهي الطعام، والكمية التي يتناولها الشخص.
وأضاف دانويسكي أن الفلافل هو طبق مفيد خاصة للأشخاص الذين يفضلون اتباع نظام غذائي نباتي غني بالبروتين والألياف، كما أنه يحتوي على بعض البهارات مثل الكمون والكزبرة والهيل، والتي تعد مليئة بمضادات الأكسدة وتساعد على مقاومة الأمراض.
كما يعد الفلافل من المقبلات التي تساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، وتمنع الرغبة الشديدة في تناول السكر.
و بين دانويسكي أن الفلافل سواء كان مقلياً في الزيت أم مخبوزا فهذا لا يقلل من فوائده العديدة، وإنما يؤثر فقط على كمية السعرات الحرارية التي قد تضاف إلى نظامك الغذائي.
وقال أخصائي أسلوب الحياة أيل زوزوس، إن الفلافل من المقبلات التي يقال إنها نشأت في مصر؛ إذ كان المسيحيون يبحثون عن بديل مغذٍّ للحوم خلال موسم الصيام، وكانت هي الوجبة الأفضل لأنها مليئة بالعناصر الغذائية مثل الحديد وحمض الفوليك والمغنيسيوم وفيتامين B.
وأضاف زوزوس أن الطريقة الشائعة لتحضير الفلافل هي القلي، لكن يمكن للجميع تحضيره بطريقة تتماشى مع أهدافهم الصحية، فيمكنهم تحديد كمية الدهون، واستبدال القلي بالخبز، كما يمكنك تناولها مع الخضروات الطازجة أو السلطة بدلاً عن الخبز.
وحول فوائده الصحية أكد أن الفلافل له الكثير من الفوائد، فهو مفيد للأمعاء، كما ينظم حركتها، بسبب احتوائه على نسب عالية من البروتين والكربوهيدرات والألياف المعقدة، مؤكداً أن وجبة الفلافل تحتوي على 320 سعرة حرارية، و3 غرامات من الدهون المشبعة، و6 غرامات من الألياف، و8 غرامات من البروتين.
يشار إلى أن وجبة الفلافل يكثر تناولها في بلاد الشام سوريا ولبنان وفلسطين ومصر والأردن، أثناء وجبة الفطار والعشاء .
المصدر : وكالات