عقب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، مساء اليوم الأربعاء، على إعلان الصين عزمها دعوة شخصيات فلسطينية وإسرائيلية لإجراء مباحثات في بكين.
وقال مجدلاني، في تصريح لـ "الوطنية"، إن هذه اللقاء ليس الأول، مشيرًا إلى أنه قبل 4 سنوات دعت الصين بعض الشخصيات الفلسطينية شبه الرسمية وأخرى إسرائيلية من أحزاب سياسية إلى لقاء حول مفهومهم لإعادة إطلاق عملية السلام.
وأوضح أن هذه الدعوة ليست إلى المفاوضات إلى بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وإنما حول مفهومهم لإطلاق عملية السلام.
وعبر عن ترحيبه لأي موقف لدفع عملية السلام واستئنافها على أساس المرجعيات الدولية المعروفة وعلى أساس القانون الدولي ورعاية متعددة الأطراف.
وأضاف: "الصين لم تدعو لرعاية عملية المفاوضات، وإنما قالت إنها ستدعو شخصيات من أجل استئناف عملية السلام".
وشكر الصين على موقفها الثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية والموقف الفلسطيني في المحافل الدولية.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي بدأ اليوم، جولة في الشرق الأوسط، قد أعلن خلال مقابلة مع قناة العربية اعتزام بلاده دعوة شخصيات فلسطينية وإسرائيلية لإجراء محادثات في بكين، دون مزيد من التفاصيل.
وتوقفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، منذ إبريل/ نيسان 2014، لرفض تل أبيب الإفراج عن معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين.
المصدر : وجيه رشيد- الوطنية