تصدّر حزب الليكود اليميني الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو نتائج انتخابات الكنيست الـ24 التي جرت أمس الثلاثاء ، وهي الرابعة في غضون سنتين.
وأكّد نتنياهو أمام أنصاره في مقرّ الليكود أنّ حزبه “صار أول حزب في إسرائيل يتقدّم بفارق 30% عن الحزب الثاني، وهذه أكبر فجوة” في تاريخ الانتخابات في إسرائيل".
وقال: "يجب ألا تحصل بأي شكل من الأشكال انتخابات خامسة”.
وأظهرت الاستطلاعات أن نتنياهو سيكون الأوفر حظاً لتشكيل الحكومة المقبلة، لكن من دون أي ضمانات، إذ إنّ الأمر رهن بمدى قدرته على تشكيل ائتلاف يحظى بالغالبية في "الكنيست".
ووصف نتنياهو النتائج الأولية بأنها “انتصار كبير لليمين”، وشكر الناخبين على تحقيقهم “انتصاراً كبيراً لليمين والليكود”.
وأضاف: “مثلما جلبت اللّقاحات لإسرائيل، سأجلب لإسرائيل حكومة متينة وقوية ستخدم كل مواطنيها”، وزعم أنّ “إسرائيل هي بطلة العالم في الانتصار على كورونا وتمثّل نموذجاً يحتذى” في هذا المجال.
وهنّأ رئيس الوزراء المنتهية ولايته مواطنيه بمناسبة قرب حلول عيد الفصح اليهودي في 27 من الشهر الجاري، وقال “هل تذكرون كيف كنّا تحت الإغلاق في العيد، لكنّنا سنحتفل في هذا العيد كالمعتاد؟”، معتبراً أنّ “إسرائيل هي الدولة الأولى في العالم التي خرجت من كورونا”.
لكنّ تصدّر الليكود الانتخابات لا يعني أنّ نتنياهو سيكون حكماً رئيس الحكومة المقبلة، إذ إنّ الأمر رهن بالتحالفات التي سيتمكّن من صوغها.
هذا وأظهرت النتائج لانتخابات الكنيست الإسرائيلية الـ24، بعد فرز 89% من الأصوات، حصول المعسكر الداعم لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على 53 مقعدا، بنيما حصل المعسكر المعارض لنتنياهو على 55 مقعدا.
المصدر : الوطنية