أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، على أن الهدف الرئيسي لإجراء الانتخابات العامة هو إصلاح أوضاع النظام السياسي الفلسطيني وإعادة بناء مؤسساته.
وأوضح رباح في مداخلة عبر برنامج “حوار الليلة” والذي يبث عبر قناة “الكوفية” الفضائية، أن هناك تغولا من قبل السلطة التنفيذية على السلطتين التشريعية والقضائية، مشيرا إلى أن الانتخابات تعتبر مدخلا أساسيا لإنهاء الانقسام الداخلي.
وبين رباح، أن الجبهة الديمقراطية أبدت انفتاحا واسعا على كل قوى اليسار لتشكيل قائمة للتنافس في الانتخابات التشريعية.
وأعرب عن استغرابه من الحديث عن قائمة مشتركة بين حركتي فتح وحماس، واصفا ذلك بأنه التفاف على العملية الديمقراطية وشرعنه للانقسام.
ولفت رباح إلى أن الجبهة الديمقراطية تسعى لكسر حدة الاستقطاب بين حركتي فتح وحماس من خلال قوى منظمة التحرير.
كما أشار إلى أن هناك مطلبا جماهيريا لقوى منظمة التحرير لتشكيل قطب ينافس في العملية الانتخابية.
وأضاف، أن الجبهة قدمت برنامجا يهدف لاستعادة الوحدة الوطنية ويحارب التفرد في صنع القرار.
وطالب رباح كل القوى والفصائل بوضع خطة لمقاومة محاولات الاحتلال في منع مشاركة أبناء شعبنا في القدس بالانتخابات المقبلة.
وأضاف رباح أن المستوى السياسي في دولة الاحتلال يتجهز لتعطيل مشاركة المقدسيين في العملية الانتخابية.
وأوضح أن قائمة الجبهة الديمقراطية تضمنت عددًا من المرشحين المقدسيين، داعيًا إلى وضع بدائل لضمان مشاركة أبناء شعبنا في القدس في الانتخابات حال منعها من قبل الاحتلال.
ولفت إلى أن تسجيل قائمتنا لدى لجنة الانتخابات لا يعني انتهاء الحوار مع القوى الأخرى من أجل الوصول لقائمة موحدة لليسار.
المصدر : الوطنية