أعلن مجلس أمناء جامعة بيرزيت أن المؤرخ والأكاديمي من جامعة براون بشارة دوماني، سيكون الرئيس المقبل للجامعة، خلفا للدكتور عبد اللطيف أبو حجلة الذي تنتهي فترة رئاسته بنهاية العام الأكاديمي 2020-2021.
وأشار مجلس أمناء الجامعة إلى المؤهلات الأكاديمية المتميزة والخبرة الإدارية للدكتور دوماني، إلى جانب ارتباطه بجامعة بيرزيت كأستاذ في دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية بين الأعوام 1981-1983.
يشغل دوماني "كرسي محمود درويش للدراسات الفلسطينية" في جامعة براون، وهو أول كرسي من نوعه يتم إنشاؤه في جامعة أميركية، وهو المدير المؤسس لمركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة براون والذي أداره في الفترة ما بين 2012-2018. وأطلق دوماني مبادرة الاتجاهات الجديدة في الدراسات الفلسطينية البحثية في عام 2013، كما قاد فريقا لوضع الخطة الاستراتيجية لإنشاء المتحف الفلسطيني في الفترة ما بين 2008-2010.
نشر دوماني العديد من المقالات الأكاديمية في دوريات محكمة، وله أربعة مؤلفات أبرزها كتاب "إعادة اكتشاف فلسطين: التجار والفلاحين في منطقة جبل نابلس، 1700-1900"، وتتركز اهتماماته البحثية على التاريخ الاجتماعي للشعوب التي همشتها الدراسات والأبحاث المختلفة. وألّف كتابا عن الحرية الأكاديمية إلى جانب العديد من المقالات المحكّمة، وهو محرر في سلسلة الكتب المخصصة للدراسات الفلسطينية التي صدرت بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا برس، ومحرر مشارك في مجلة Jerusalem Quarterly، إلى جانب مشاركته في هيئة تحرير مجلة الدراسات الفلسطينية، وعضو في لجنة البحث العلمي لمركز الدراسات الفلسطينية.
وانضم دوماني إلى جامعة براون بعد 14 عاما في جامعة كاليفورنيا- بيركلي، و8 أعوام في جامعة بنسلفانيا، وحصل على زمالات من Woodrow Wilson International Center for Scholars، وWissenschaftskolleg zu Berlin، ومعهد رادكليف للدراسات المتقدمة في جامعة هارفارد، ومعهد الدراسات المتقدمة في برينستون.
دوماني متزوج من السيدة عصمت الأتيرة، خريجة جامعة بيرزيت عام 1982، ولديهما ابنتان.
وعقب تولي الدكتور دوماني للمنصب الجديد، تنتهي فترة رئاسة الدكتور أبو حجلة التي بدأت عام 2015، وعمل خلالها بشكل دؤوب على تطوير الجامعة، الذي انعكس في حصولها على العديد من المراكز المرموقة في التصنيفات العالمية، وتأسيس برامج أكاديمية ومجتمعية جديدة.
وسيستمر أبو حجلة في أداء مهامه بصفته رئيس الجامعة حتى نهاية العام الدراسي 2020-2021.
المصدر : الوطنية