أدان المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة "فتح" عماد محسن، مساء اليوم الجمعة، قرار فصل ناصر القدوة من اللجنة المركزية للحركة.
وأكد محسن، في تصريح لـ "الوطنية"، أن هذا القرار يعد سلوكًا منفردًا ومستبدًا وخارج عن كل القوانين والنظم الحركية.
وأضاف: "السلطة تسلّطت على مقدرات الفتحاويين، وتمارس كل أشكال التعسف بحق كل كوادر وقيادات حركة "فتح"، وكل من يتخالف معها في وجهات النظر يجد أمامه خيار الفصل أو الاعتداء لاحقًا".
وأوضح أن الانضباط داخل حركة "فتح" يحدث عندما تستقيم الأمور وعندما تصحح الأوضاع، وعندما يؤخذ برأي القواعد الفتحاوية وكوادر الحركة في القرارات الحركية.
وتابع: "الكارثة عندما يتنفذ شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص بقرارات الحركة، ولا يسمحون لكوادرها أن يقولوا رأيهم في شيء، ويكون مصير كل من يخالفهم الرأي الفصل".
وتوقع مزيدًا من الفوضى الحركية وعدم الاستقرار الحركي نتيجة هذه السلوكيات الغريبة عن روح ومبادئ حركة "فتح"، وعن قانون المحبة التي جمعت الفتحاويين على مدى عقود.
وقررت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أمس الخميس، فصل ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة بناء على قرارها الصادر عن جلستها بتاريخ 8-3-2021، والذي نص على فصله، على أن يعطى 48 ساعة للتراجع عن مواقفه المعلنة المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها.
وأضافت المركزية، أنه بعد فشل الجهود كافة التي بذلت معه من الإخوة المكلفين بذلك، والتزاما بالنظام الداخلي، وبقرارات الحركة، وحفاظا على وحدتها فإنها تعتبر قرارها بفصله نافذا من تاريخه.
المصدر : وجيه رشيد- الوطنية