كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، صباح اليوم الثلاثاء، أبرز الملفات التي سيناقشها اجتماع القاهرة القادم بمشاركة لجنة الانتخابات المركزية.
وقال الرجوب، إنه تم توجيه دعوة للفصائل الفلسطينية لحضور الاجتماع، بالإضافة إلى المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية.
وأوضح أن الملف الأول سيكون عن الانتخابات وإقرار مجموعة من الآليات والتوافقات والتفاهمات التي من شأنها إزالة كل التحديات والصعاب التي قد تواجه العملية الديمقراطية.
وأضاف: "هناك مجموعة من القضايا التي تحتاج فتوى قانونية وتوافق وطني، حتى لو كانت ثانوية، لافتاً إلى أن كافة المشاكل من شأنها أن تؤثر على العملية الانتخابية".
وبين أن لجنة الانتخابات هي العنوان والمرجعية القانونية للإشراف على هذه العملية في ظل استمرار الانقسام والوضع الاستثنائي الراهن، ولكن نحن سنعرض بعض الآليات التي من شأنها ان تشكل توافقات وطنية، تحدد تحركات اللجنة، بمشاركة المصريين الذين سيكونون جزءاً من الرقابة على العملية، ونحن واثقين بأننا سنجتاز هذه المحطة وننتقل لمرحلة بدء تسجيل القوائم والمرشحين.
ولفت إلى ان الملف الثاني له علاقة بالمجلس الوطني ورئاسته، فيما يخص مستقبل العملية الانتخابية، فان البرنامج المُتبع وفق المرسوم الرئاسي، سيتم انتخابات تشريعية ثم رئاسية ومن ثم مجلس وطني، مشيراً الى أنه لا ضرر من الاستماع لتقرير رئاسة المجلس الوطني عن الوضع والتركيبة وكل التفاهمات التي حصلت في السنوات الماضية.
وأكد أن المرحلة الأخيرة من نقاشات الاجتماع ستكون عن تشكيل المجلس الوطني، مضيفاً بأنه سيكون هناك اجتماع آخر لم يحدد موعده بعد، مؤكداً بأنه ليس قبل الانتخابات التشريعية، وذلك للتحدث مرة أخرى بخصوص المجلس الوطني؛ لأن هذا الإطار لا يشكل بديلاً لأطر المنظمة ومؤسساتها.
وفي ذات السياق قال إنه على المستوى الوطني، سيتم الأسبوع القادم التوجه للقاهرة، وعرض إمكانية إقامة الجبهة الوطنية العريضة لمن يرغب، مؤكداً أن معايير حركته يجب أن تنطبق على معايير من يريد أن يتشارك معها في هذه العملية النبيلة والسامية، التي ترى فيها محطة تاريخية ومفصلية باتجاه الاستقلال وانهاء الاحتلال.
المصدر : الوطنية