حذرت فصائل فلسطينية الاحتلال الإسرائيلي من التمادي في سياساته ضد الأسرى، مؤكدة أنهم لن يكونوا فرائس سائغة بيد الاحتلال الغاصب. وقالت الفصائل في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه اليوم الخميس عقب اجتماع لهم الأربعاء " إن آهات الحرائر خلف قضبان القهر، ستظل حاضرةً في صميم فعل مجاهدينا، ولن نألو جهدًا في سبيل تخليصهن من عذابات القيد، ومرارة الاعتقال. وعلى يقين بأن تحرير الأسرى لا يتم إلا بسواعد المجاهدين، الذين يواصلون الليل بالنهار عملاً على تحرير الأسرى وإنجاز صفقة تبادل جديدة. واستهجنت صمت وتقاعس المؤسسات الحقوقية الدولية عن النهوض بدورها تجاه الأسرى، رغم مناداة كل من يُعنى بقضيتهم المستمرة بضرورة تشكيل لجان تحقيق وتقصي حقائق لزيارة سجون الاحتلال، والإطلاع عن قرب على حقيقة ما يجري فيها من انتهاكات عدوانية. ودعت إلى توحيد كافة الجهود السياسية والإعلامية والحقوقية المبذولة للتعريف بمعاناة الأسرى وسبل النهوض بقضيتهم كي تغدو قضية رأي عام على المستوى الدولي. وأوضحت أن الاحتلال الاسرائيلي ينتهج أساليب وسياسات مجحفة وخطيرة بحق الاسرى هدفها النيل من عزائمهم، وكسر إرادتهم. وأشارت إلى أن يوم الأسير يأتي هذا العام وواقع الأسرى يزداد صعوبةً، وأعداد المرضى منهم في ازدياد ملحوظ، وما حادثة ارتقاء المحرر جعفر عوض مؤخرًا، إلا دليلًا دامغًا على ما يعانيه أولئك الأبطال جراء سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.

المصدر :