أعلن المحتجون في لبنان أن اليوم الإثنين هو "اثنين الغضب"، وقطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة منذ ساعات الصباح، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية المتردية وارتفاع سعر صرف الدولار.
ودعا العديد من الناشطين إلى النزول إلى الشارع، حيث يشهد لبنان في مختلف المناطق، احتجاجات واسعة على مدى الأيام السابقة، وقام المحتجون بإغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة والشاحنات.
وقالت إحدى الصفحات الأساسية في هذه الاحتجاجات داعية إلى التظاهر: "تذكروا انو القصة مش قصة دولار بـ10 آلاف...القصة قصة عصابة سرقت العالم (الناس)، وقتلتهم، وشردتهم، ونهبت ممتلكاتهم، ولازم يسقطوا ويتحاكموا كلهم...ما تخلوهم ينسوكم القصة الحقيقية"، مع "هاشتاغ" أساسي لدى المتظاهرين وهو #لبنان_ينتفض، و#اثنين_الغضب.
هذا وقام بعض المتظاهرين بقرع أجراس الكنائس لدعوة الناس إلى الاحتجاج.
وكانت احتجاجات شعبية قد انطلقت الثلاثاء الماضي بعد بلوغ سعر صرف الدولار عتبة العشرة آلاف ليرة لبنانية، وهو مستوى متدن للغاية وغير مسبوق.
بينما لا يزال السعر الرسمي للدولار 1510 ليرات، والدولار المدعوم 3900 ليرة.
ويوم الأربعاء، أمر الرئيس اللبناني، ميشال عون، بفتح تحقيق في أسباب انهيار الليرة، كما طالب عون حاكم مصرف لبنان بإحالة نتائج التحقيق إلى النيابة العامة كي تتم ملاحقة المتورطين في حال ثبت وجود عمليات مضاربة غير مشروعة على العملة الوطنية.
المصدر : وكالات