عقب القيادي في الجبهة الشعبية بكر أبو صفية، مساء اليوم الأربعاء، على قرار الجنائية الدولية فتح تحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أبو صفية، في تصريح لـ "الوطنية"، أن هذا القرار يعد إيجابي وفي الاتجاه الصحيح، معبرًا عن أمله في أن تكون كل المنظمات الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالبدء بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه منذ عام 1920 حتى اللحظة مرورًا بـ 48 وتهجير الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "ما قام به المجتمع الدولي عبر محكمة الجنائية الدولية رغم الضغط الأمريكي الإسرائيلي والتهديدات واتهام هذه المنظمة بأنها عدوة السامية إلا أنها استطاعت أن تخترق هذا الخط الحمر الذي رسمته الولايات المتحدة الأمريكية للمؤسسات الدولية بعدم تجاوز قضية أساسية وهي عدم عقاب دولة الاحتلال".
وتابع: "ما قامت به اليوم هو إنصاف للعدالة رغم أنه جزئي، ونريد أن نرى هذه المحكمة الجنائية بعد أن تحقق وأن تصل للنتائج الحقيقة، نريد أن نرى كل رجالات الكيان الإسرائيلي السياسيين والعسكريين وراء القطبان في المحاكم الدولية".
ولفت إلى أن هذا الأمر قد يبرد من آلام وآهات الشعب الفلسطيني جراء الحروب الثلاثة وجراء كل ما قامت به العصابات الإسرائيلية بالضفة من قتل بدم بارد للشبان والأطفال والنساء.
ودعا محكمة الجنائية الدولية بالنظر بعين القانون والحقيقة الشعب الفلسطيني ومعاقبة كل من يؤذي هذا الشعب للحفاظ على مستقبل أبناءنا بشكلٍ عام.
المصدر : وجيه رشيد- الوطنية