التقى رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأحد، عبر تقنية الفيديو، مع الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث ناقش معهم آخر التطورات السياسية والصحية والاقتصادية، بالإضافة إلى عقد الانتخابات العامة في فلسطين.
واستعرض اشتية، خلال الاجتماع الذي ضم أكثر من 100 شخص، آخر التطورات السياسية على صعيد القضية الفلسطينية في ظل الإدارة الأميركية الجديدة، وإعادة العلاقات معها، والطلب الفلسطيني من الإدارة الجديدة برئاسة بايدن بإصدار مرسوم رئاسي يعتبر أن منظمة التحرير الفلسطينية شريك سلام، وأن تصنيفها كداعمة للإرهاب قد أصبح لاغيا، بالإضافة لإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في العاصمة الأميركية واشنطن، وإعادة دعم مستشفيات القدس، واستكمال المشاريع التنموية المتوقفة، وإعادة الدعم المقدم للأونروا.
وحول الانتخابات العامة في فلسطين، جدد تأكيده على الاستمرار والمضي قدما من أجل ضمان عقد الانتخابات في موعدها، التشريعية وثم الرئاسية، ومن ثم إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، مشيرا إلى أنه تم توجيه رسالة إلى إسرائيل من أجل احترام الاتفاقيات الموقعة معها، والتي من ضمنها عقد الانتخابات في القدس، بما فيه السماح بترشح المقدسيين في الانتخابات.
وأطلع المشاركين على الجهود الحكومية في مكافحة انتشار فيروس "كورونا"، خاصة الاتصالات مع مختلف الدول والمنظمات الدولية لجلب اللقاحات ومن عدة مصادر، آملا أن تصل هذه اللقاحات أوائل الشهر القادم، ومن ثم البدء في حملة التطعيم الوطنية والتي أعدت مسبقا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وثمن جهود أبناء الجالية الفلسطينية في كافة أماكن تواجدهم في دول الشتات، لا سيما في الولايات المتحدة، بدعم القضية الفلسطينية ونصرتها، مشيرا إلى أن الفلسطينيين في الشتات هم الرئة الثانية للشعب في دولة فلسطين.
المصدر : الوطنية