كشف نقيب الأطباء شوقي صبحة عن تخفيف وتيرة خطواتها الاحتجاجية التي بدأتها النقابة الأسبوع الماضي، للمطالبة بتنفيذ بنود الاتفاقية المبرمة ما بينها وبين الحكومة قبل عام تقريباً، وتتعلق بمطالب خاصة بالأطباء العامين العاملين في المؤسسات الصحية الرسمية.

وأضاف النقيب شوقي صبحة خلال حوار لصحيفة "الأيام": أن عدة وزراء تواصلوا مع النقابة من ضمنهم وزيرة الصحة مي كيلة خلال الأيام الماضية، وتم تلقي وعوداً إيجابية، ونحن ننتظر تجسيد ذلك على أرض الواقع.

وتابع: "تلقينا وعوداً بأن يتم خلال جلسة الحكومة القادمة (غداً)، إقرار مطالبنا، على أن يتم في اليوم التالي "الثلاثاء" توثيقها لدى وزارة المالية".

وأردف: "نحن ندرك طبيعة الأوضاع التي تمر بها بلادنا، من هنا فقد أكدنا مجدداً موقفنا فيما يتعلق بالشق المالي، المتمثل بضرورة تثبيت حقوق الأطباء العامين في القسائم، حتى لو لم يتم الصرف حالياً، على أن يجري الصرف لاحقاً وبالطريقة التي تراها الحكومة مناسبة".

وأوضح نقيب الأطباء أنه تم توقيع الاتفاقية مع الحكومة في الرابع من آذار الماضي، وكان يفترض أن تنفذ مطلع نيسان الماضي، لكن ذلك لم يحدث، ورغم ذلك قدرنا الظروف التي عاشتها فلسطين العام الماضي، المتمثلة بالأوضاع التي فرضتها جائحة "كورونا"، وأزمة المقاصة وعدم انتظام الرواتب، لكن آن الأوان لإنجاز حقوق الأطباء، ونحن ملتزمون بمواصلة حراكنا إلى أن يتحقق ذلك.

المصدر : الوطنية