أعلنت أمريكا، مساء اليوم الجمعة، فك الارتباط بين قرار اتخذته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، يقضي حجب مساعدات أمريكية كانت تقدم لإثيوبيا، والنزاع مع مصر حول "سد النهضة".
ولا يعني القرار، بحسب ما نقلت "أسوشييتد برس" عن الخارجية الأمريكية، استئناف المساعدات، وقدرها 272 مليون دولار، بل ربط تعليقها بـ"الأوضاع في البلاد"، بدلا من ملف سد النهضة.
ورجحت "أسوشييتد برس" أن تكون الأوضاع في إقليم تيغراي، شمال إثيوبيا، محط الاهتمام الرئيسي لإدارة جو بايدن في العلاقة مع أديس أبابا.
وكانت إدارة بايدن قد طالبت بالفعل بخروج القوات الإريترية من إقليم تيغراي، ومارست ضغوطا على حكومة "آبي أحمد" لوقف الأعمال القتالية والانتهاكات الحقوقية المزعومة.
وشنت أديس أبابا مع حلفائها حربا على تيغراي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، على خلفية إجراء الإقليم انتخابات محلية، ورفضه قرار "أحمد" تأجيل الانتخابات العامة، واعتبار حكومته الانتقالية فاقدة للشرعية.
ونهاية آب/ أغسطس، علقت إدارة الرئيس الأمريكي، آنذاك، دونالد ترامب، مساعدات بلاده إلى إثيوبيا، على خلفية تعثر المفاوضات بشأن السد مع كل من مصر والسودان، ما أثار حفيظة أديس أبابا.
المصدر : وكالات