قالت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، إنّ قرار إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بتوحيد توزيع المساعدات الغذائية المقدّمة للاجئين، يأتي في إطار استمرار سياسة التغَولّ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتقليص الخدمات المقدّمة لهم.
وأضافت الدائرة في بيانٍ لها وصل "الوطنية" نسخة منه، أنه "بموجب هذا النظام لن يتم توزيع الكابونات حسب تصنيف الحالات الاجتماعية المختلفة، بل سيتم توحيدها بما يعني ذلك حدوث تقليصات في المواد الغذائية المقدمة، وحرمان الفئات الأشد فقرًا منها".
وأكدت الدائرة أنّ هذا القرار خطير جدًا ومرفوض بكل المقاييس، مُعتبرة إيّاه "مُخالفًا للمعايير الدولية التي تربط توزيع كمية المساعدات الغذائية المقدمة وفقًا لتصنيف الأسرة".
ودعت وكالة "الأونروا" للتراجع الفوري عن هذا النظام الجديد (السلة الغذائية الموحدة) لما سيتسبب في تفاقم معاناة اللاجئين الذين يعانون أصلاً من أوضاع معيشية واقتصادية صعبة.
وبينت الدائرة أنّ "استمرار إدارة الأونروا في هذه القرارات الخطيرة والمجحفة، هو تخلي صريح عن مسئولياتها ومهامها المناطة بها وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والخاصة بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى إنهاء الظلم الواقع عليهم وعودتهم إلى أراضيهم التي هجروا منها، وإن أي تقاعس أو تباطؤ لهذه الإدارة في القيام بهذه المهام مشبوه ويخدم أجندات الاحتلال الصهيوني وحلفائه في الغرب ومحاولاتهم الهادفة إلى إنهاء دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وطمس حقوق اللاجئين".
المصدر : الوطنية