ورد في فضل شهر رجب وصيامه أو صيام شيء منه أحاديث كثيرة، كما ورد تحذيرات كثيرة من ارتكاب المعاصي في شهر رجب باعتباره أحد الأشهر الحرم الأربعة.
وأكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن نبي الإسلام نهى المسلمين عن القيام بفعل بعينه في هذا الشهر المبارك، مؤكدا أن فعله يعتبر أعظم خطيئة ووزر.
وأوضحت الدار في تقرير لها أن الظلم في الأشهر الحرم ومنها شهر رجب أعظم خطيئة ووزر من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيما، ولكن الله يعظم من أمره ما شاء، حسبما ذكر الإمام الطبري.
وروى عنه أيضا قال «إن الله اصطفى صفايا من خلقه؛ اصطفى من الملائكة رسلا، ومن الناس رسلا، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلة القدر، فعظموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل».
وأوضحت الدار أن من تعظيم شهر رجب، كثرة التقرب إلى الله تعالى بالعبادات الصالحة؛ من صلاة، وصيام، وصدقة، وعمرة، وذكر، وغيرها، فالعمل الصالح في شهر رجب كالأشهر الحرم له ثوابه العظيم، ثم إنه ليس هناك ما يمنع من إيقاع العبادة في أي وقت من السنة إلا ما نص الشرع عليه؛ كصيام يومي العيد الفطر والأضحى وأيام التشريق.
المصدر : وكالات