كشف مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، عن اتخاذ إدارة الرئيس جو بايدن، خطوة تهدف لإغلاق السجن العسكري في خليج غوانتانامو.
وبحسب "رويترز"، فقد بدأت الإدارة مراجعة رسمية حول مستقبل السجن بهدف إغلاق المعتقل المثير للجدل.
وذكر مصدران مطلعان أن المساعدين المشاركين في المناقشات الداخلية ينظرون في إجراء تنفيذي بشأن السجن، حتى يوقعه الرئيس في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة إشارة إلى جهد جديد من أجل إزالة ما يصفه المدافعون عن حقوق الإنسان، بأنه وصمة عار تلتصق بصورة الولايات المتحدة في العالم.
وفي نهاية الشهر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، تعليق العمل بخطة تلقيح معتقلي غوانتانامو ضد فيروس كورونا، وذلك إثر موجة من الاستياء سببها الإعلان.
وكانت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، نقلت عن المسؤولين في السجن العسكري في خليج غوانتانامو بكوبا، أنه سيتم تلقيح القوات والسكان المدنيين وسيعرض على المحتجزين أيضا.
وأثار الإعلان عن تطعيم المحتجزين رد فعل عنيف من مشرعي الحزب الجمهوري، بمن فيهم أبرز عضو كونغرس في الحزب كيفن مكارثي الذي كتب على تويتر: "أخبرنا الرئيس بايدن بأنه ستكون لديه خطة لدحر الفيروس في اليوم الأول لولايته. لم يخبرنا أبدا أنها ستكون إعطاء اللقاح للإرهابيين قبل معظم الأمريكيين".
المصدر : وكالات