فتح القضاء اللبناني تحقيقا بملابسات مقتل الناشط لقمان سليم، الذي عثر على جثته داخل سيارة في جنوب لبنان، كما طالب منسق الأمم المتحدة في لبنان بتحقيق سريع وشفاف بالحادث.
وبناء لاشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان تم نقل جثة الناشط لقمان سليم، الى مستشفى صيدا الحكومي، بعدما انهى الطبيب الشرعي الكشف عليها، وتبين أنها مصابة بخمس طلقات نارية أربعة في الرأس وواحدة في الظهر.
وقال منسق الأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، في تغريدة عبر "تويتر": "إنني منزعج للغاية من الخسارة المأساوية للقمان سليم، الناشط والصحفي المحترم والصوت المستقل الصادق الشجاع. أطلب من السلطات التحقيق في هذه المأساة بشكل سريع وشفاف واستخلاص النتائج اللازمة".
وأضاف: "هذا التحقيق يجب ألا يتبع هذا نمط التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي بقي بعد ستة أشهر غير حاسم ودون محاسبة... يجب أن يعرف الناس الحقيقة".
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأنه عثر على الناشط مقتولا داخل سيارة مستأجرة بين بلدتي العدوسية وتفاحتا في جنوب لبنان، بعد أن أعلنت شقيقته، رشا الامير، عن فقدانه منذ عدة ساعات.
وقالت على "تويتر": "شقيقي لقمان سليم غادر نيحا الجنوب من 6 ساعات عائدا إلى بيروت، وهو لم يعد بعد. هاتفه لا يرد .لا أثر له في المستشفيات. من يعرف عنه ليتواصل معي مشكورا".
المصدر : وكالات