انفجرت قنبلة صغيرة خارج السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية نيودلهي، اليوم الجمعة، بالتزامن مع الذكرى السنوية لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين الهند و"إسرائيل".
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، لكن مسؤولا إسرائيليا صرّح للوكالة الفرنسية للأنباء مشترطًا عدم الإفصاح عن هويته بأن الحادث يُنظَر إليه على أنه عمل "إرهابي".
وتحطم زجاج ثلاث سيارات كانت على مقربة من مكان انفجار القنبلة التي وصفتها الشرطة بأنها "بدائية الصُنع ومنخفضة القوة التدميرية".
وقال بيان للشرطة: "الانطباع المبدئي أننا إزاء محاولة تخريبية لإحداث حالة من الصخب".
وتسبب الانفجار في إغلاق المنطقة المحيطة بالسفارة، وفي نشْر الكثير من عناصر الشرطة وخبراء المفرقعات ومتخصصين في مكافحة الإرهاب.
وتعيش العاصمة الهندية بالفعل حالة من الاستنفار بسبب مظاهرات يقوم بها مزارعون احتجاجا على إصلاحات تتخذها الحكومة في قطاع الزراعة.
وبحسب تقارير إخبارية، انفجرت قنبلة صغيرة كانت موضوعة في أصيص للزهور على رصيف قريب من السفارة حوالي الساعة 11:35 غرينيتش.
وأكدت الخارجية الإسرائيلية عدم وقوع إصابات أو أضرار في السفارة جرّاء الانفجار.
وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي السلطات الهندية في بيان باتخاذ "كافة التدابير الأمنية الضرورية".
وتزامن وقوع الانفجار مع الذكرى التاسعة والعشرين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الهند وإسرائيل.
وتعدّ الهند اليوم بين أكبر المشترين لمعدات الدفاع الإسرائيلية.
وزار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي "إسرائيل" عام 2017، وبالمثل زار بنيامين نتنياهو الهند في العام التالي.
وفي فبراير/شباط 2012، تسبّب هجوم بقنبلة على سيارة تابعة للبعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بـ دلهي في إصابة المحلق العسكري، وأحد موظفي السفارة، واثنين آخرين. واتّهم نتنياهو حينها إيران بالوقوف وراء الهجوم.
وقد وقع ذلك الحادث غير بعيد من استعراض عسكري حضره ناريندرا مودي وعدد من قادة الحكومة والجيش الهندي.
المصدر : وكالات