أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، مساء اليوم الخميس، اكتشاف 17 إصابة بالطفرة البريطانية لفيروس "كورونا"، في المناطق المحاذية لمدينة القدس.
وأضافت الكيلة، في بيان صحفي، أن الإصابات كانت في: بيت سوريك، وبير نبالا، والجديرة، وبيت حنينا، والرام، وشعفاط، مضيفة أن طواقم الطب الوقائي في الوزارة ستعمل على متابعة المرضى وأوضاعهم الصحية، وعمل المسوحات اللازمة لتتبع إصابات أخرى إن وجدت في تلك المناطق.
وأشارت إلى أن هذه السلالة من فيروس "كورونا" تعتبر أكثر سرعة في الانتشار، إضافة إلى أن مدى الإصابة فيها أوسع في النطاق العمري.
وتابعت أن فريق عمل من وزارة الصحة والجامعة العربية الأمريكية قام بإجراء الاختبارات الجينية للكشف عن التحوّر الجيني الجديد لفيروس "كورونا" المستجد في عينات مستخلصة من المرضى، حيث قام الفريق البحثي بالكشف عن وجود الطفرات الجينية الجديدة للفيروس في بعض المسحات التي تم تجميعها من مناطق الضفة الغربية.
وقالت الكيلة: "وهكذا تنضم فلسطين إلى قائمة الدول التي رصدت حالات إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا، والتي ظهرت مؤخرا في بريطانيا".
بدورها، أوضحت الدكتورة نوار القطب من الجامعة العربية الأمريكية، أن الأثر الوظيفي لهذه الطفرات لم يحدد بعد، ولكن التفشي الشديد لها، وأهميتها البيولوجية، يستدعيان دراستها وتتبع وجودها في فلسطين.
من جهته، اعتبر مدير عام الخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة أسامة النجار أن مؤشرات انتشار فيروس "كورونا" في الأراضي الفلسطينية ما زالت مرتفعة، ما يتطلب تطبيق إجراءات الوقاية والحماية بشكل مستمر.
وأضاف النجار أنه بناء على هذه النتائج، فقد بدأت مختبرات "كورونا" في وزارة الصحة بتتبع بعض العينات التي سيتم إرسالها لمختبرات الجامعة العربية الأمريكية لفحصها لهذه السلالة، وغيرها من السلالات
المصدر : الوطنية