قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين  نتنياهو إن  الصفقة  النووية ستبقي بيد إيران القدرات التي تمكنها من امتلاك الأسلحة النووية وإنها ستملئ خزائنها بأموال طائلة وتمكنها وحتى لا تطلب منها " وقف ممارساتها الإرهابية والعدوانية في كل أنحاء الشرق الأوسط والعالم". وأضاف نتنياهو  في إطار الكلمة التي ألقاها مساء الاثنين في حفل تدشين كلية الشرطة الجديدة "لا يوجد هناك أي شرح يستطيع أن يقنع أحدا بأن الصفقة النووية التي عرضت على إيران هي صفقة جيدة ولسبب بسيط – لأنها صفقة سيئة, صفقة سيئة جدا". وأكد أن التنازلات التي تقدمها الدول العظمى إلى إيران تشجعها وتبعث لها رسالة مفادها أنه لا يطالب منها بالكف عن ممارساتها العدوانية بل يسمح لها ليس فقط بمواصلة هذه الممارسات بل أيضا بزيادة حدة عدوانها وهذا ما تقوم به إيران بالتحديد. وأوضح نتنياهو أن ما تقوم به إيران على مدار الأشهر الأخيرة والأسابيع الأخيرة والأيام الأخيرة يتم القيام به في كل أنحاء الشرق الأوسط, من العراق وحتى اليمن، وكذلك في لبنان وعلى حدودنا بالجولان وهي تقبض الشرق الأوسط بأذرع من إرهاب ودم. وقال "إن إيران تتلقى الشرعية لكي يتسنى لها مواصلة هذه الممارسات وعندما يتم رفع العقوبات خلال وقت وجيز, إذا تم بالفعل إبرام هذه الصفقة, إنها ستتلقى المليارات من الدولارات التي يتم صرفها على تمويل الآلة الحربية والإرهابية الإيرانية وهذا أيضا سيحظى بشرعية دولية". وتابع " يتبلور أمام عيوننا واقع غير معقول، حيث المفتاح لمصيرنا ولمستقبل الشرق الأوسط قد يسلم إلى أيدي النظام الإيراني المتشدد". وأكد أن إستقرار المنطقة لن يُضمن من خلال اتفاق مليء بالثغرات بل من خلال سياسة صارمة وحازمة من شأنها منع تزود إيران بأسلحة نووية وإجبارها على الكف عن استيلائها على دول أخرى.

المصدر :