استشهد، مساء اليوم الإثنين، الأسير المقدسي المحرر محمد عيادة صلاح الدين (20 عامًا) من بلدة حزما شمال شرق القدس، نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت هيئة الأسرى، في بيان لها، استشهاد الأسير صلاح الدين والذي أصيب بالسرطان في سجون الاحتلال.
وفي 8 يوليو العام الماضي، أكد نادي الأسير، إصابة الأسير محمد عايد صلاح الدين (20 سنة)، من بلدة حزما، شمال شرق القدس، بمرض السرطان.
وأكد النادي، أن وضعه الصحي خطي، موضحا أن الأسير نقل قبل أكثر من تسعة أيام من سجن "عوفر" إلى مستشفى تابع للاحتلال، وهناك تأكدت إصابته بعدما أجريت له فحوص طبية، وهو يقبع حاليا في عيادة سجن الرملة.
ويُشار إلى أن قرابة 700 أسير في سجون الاحتلال هم من المرضى، وبينهم قرابة 300 أسير يعانون من أمراض مزمنة، وبينهم أكثر من عشرة أسرى يعانون من السرطان.
المصدر : الوطنية