رحبت الحملة الشعبية لإطلاق سراح الأسير مروان البرغوثي وكافة الأسرى، برسالة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية التي أرسلها للرئيس محمود عباس مؤخراً.
وقالت الحملة في بيان وصل "الوطنية" نسخة عنه إن هذه الرسالة تفتح الباب أمام إطلاق عملية واسعة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، داعيةً في الوقت ذاته الرئيس عباس لإصدار مرسوم انتخابي يحدد مواعيداُ لإجراء الانتخابات التشريعية، والرئاسية، ولعضوية المجلس الوطني، باعتبار أن إجراء الانتخابات استحقاق وطني وقانوني وسياسي يهدف إلى إعادة الحياة للعملية الديمقراطية المعطلة منذ ما يزيد عن 14 عاما مما أصاب النظام السياسي الفلسطيني بالضعف والجمود وبات يهدد بانهيار جميع مكوناته.
وأضافت الحملة في بيانها أن ذلك يأتي لمواجهة التحديات الكبرى التي تهدد قضيتنا الوطنية وبخاصة الاستعمار الإسرائيلي الذي يضاعف الاستيطان بشكل غير مسبوق، ويخطط لدفع مليون مستوطن وأكثر في الأعوام العشرة القادمة إلى الأراضي المحتلة عام 1967، واستكمال تهويد القدس، والحصار الإجرامي على قطاع غزة، ومواصلة حملات الاعتقال والقتل اليومي ومصادرة الأرض وهدم البيوت.
وتابعت "لذا فإن ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإعادة تجديد الشرعية الديمقراطية وإنجاز الوحدة الوطنية، وتوليد قيادة ونخبة سياسية فلسطينية جديدة عبر العودة للشعب باعتباره الحكم والفيصل ومصدر السلطات، سيعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية إقليمياً ودولياً، ويعيد الحيوية للنظام السياسي الفلسطيني، ويكرس ذلك مرحلة جديدة مشرّفة في تاريخ الشعب الفلسطيني".
المصدر : الوطنية