قالت وزارة الصحة اليوم السبت، إنها ما زالت تسجل أرقامًا مرتفعة لإصابات فيروس "كورونا" المستجد.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في رام الله كمال الشخرة في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، أن الإصابات بفيروس (كورونا) لا تزال تسجل أرقامًا مرتفعة، مضيفًا:" رغم وجود إغلاقات بين المحافظات؛ إلا أن الكثير من الأهالي لم يلتزموا بعدم التنقل بين المحافظات".
وأضاف: "خلال الأيام الماضية وخلال فترة إعلان الحظر وعدم التنقل بين المحافظات الذي لم يلتزم به بعض المواطنين، فإن المنحنى الوبائي أصبح مستقرا في بعض المحافظات وانخفض نوعا ما".
واستدرك بالقول: "لكن الأعداد والوفيات مرتفعة ونسبة الإصابة مرتفعة هناك تبدأ الأرقام من نسبة 15% الى 34% خلال الأيام السابقة، ولكن بعض المحافظات كانت ملتزمة ولديها توعية للمواطنين وكان لها أثر كبير في الانصياع للأوامر ونزل بالمنحنى الوبائي ولكن بعض المحافظات لم تلتزم خاصة في بعض القرى أدى إلى ارتفاع الإصابات والوفيات".
وأردف: "يوميا لدينا 30 حالة موصولة على أجهزة التنفس الاصطناعي وهذا شيء خطير وعدد الوفيات تبدأ من 20 حالة تقريبا يوميا، ولكن نعول على الوعي المجتمعي الذي عليهم أن يدعمونا واصبحنا في وضع كارثي، وعلى الجميع الالتزام والا ذاهبون الى مشاكل اكبر من ذلك بكثير نتمنى من المواطنين ان يكون هناك التزام وتقيد في الإجراءات الصحية".
وبشأن السلالة الجديدة من الفيروس، أوضح الشخرة: "راسلنا بعض الشركات العالمية لإحضار نوعية الفحص لهذه السلالات ولكن لغاية اللحظة لا يوجد لدينا قادمون من هذه البلاد ولا يوجد مخالطة معهم، وخلال الأيام القادمة سيكون لدينا هذا الفحص لإجرائه لكافة المواطنين القادمين من الخارج".
وبخصوص اللقاحات، شدد على أن جميعها جيدة التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية ولا يوجد داعي للشكوك بهذه اللقاحات.
ونوه إلى أن هناك علماء يعملون على ذلك وهناك دول عظمى بدأت في تلقي اللقاح، مردفًا: "نتواصل يوميا معهم وخلال أسبوعين إلى ثلاث نتوقع أن يتوفر اللقاح، وسنبدأ العمل به في الأراضي الفلسطيني دون تحديد النوع كلها ستأتي بين يوم وآخر ونبدأ تقديم هذه الخدمة للمواطنين لحصر الوباء".
ولفت إلى أن الوزارة تواصلت مع عدد من الجهات بخصوص تطعيم الأسرى في سجون الاحتلال باللقاح الخاص بـ "كورونا"، غير أنهم لمم يتلقوا أي رد من منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر.
المصدر : الوطنية