قال نائب مدير عام الرعاية الأولية بوزارة الصحة بغزة مجدي ضهير، إن هناك عدد من الأشخاص الذين فقدوا حياتهم بعد تدهور حالتهم الصحية نتيجة إصابتهم بفيروس "كورونا" وعدم ذهابهم للمستشفيات أو المراكز الطبية وتلقي الرعاية المناسبة لحالتهم في الوقت المناسب.
وبين أن بعض الحالات التي تم تسجيلها مؤخراً ظهرت عليهم أعراض شديدة جداً ووصلت في حاله حرجة، وبالتالي التعامل الطبي معها لم يعطِ نتائج إيجابية وكان ذلك سبب فقدان حياتهم.
وأرجع ضهير ذلك إلى عدة أسباب، أبرزها "الوصمة" التي يخشى الناس بسببها الكشف عن إصابتهم بالفيروس وطلب الفحص والرعاية الطبيعة مبكراً علما أن المرض منتشر بشكل كبير وكل انسان في المجتمع عرضه للإصابة به ولا داعي للقلق أو الشعور بالعار، حسب قوله.
ومن الأسباب التي ذكرها أيضا عدم إدراك المواطنين لخطورة المرض واعتقادهم أنها مجرد أعراض انفلونزا موسمية وستزول مع مرور الوقت بدون تدخل طبي وعلاجي.
وذكر ضهير أن اعتقاد المواطنين أن مرض "كوفيد19" يصيب فقط كبار السن هو اعتقاد خاطئ، فالمرض يصيب جميع الفئات العمرية، حتى الأطفال معرضون للإصابة بالمرض وقد يكونون عرضة للمضاعفات الخطيرة والوفاة.
وشدد على ضرورة المراجعة الطبية العاجلة فور ظهور أعراض مرض "كوفيد19"، وطلب التقييم الطبي والنصائح وكذلك التدخل العلاجي المناسب لأنه يقدم نتائج إيجابية ويقلل من حالات الوفاة بالفيروس.
المصدر : الوطنية