يصادف يوم غد الأحد الذكرى الـ73 لليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة، في 29 تشرين الثاني من كل عام، في دلالة دولية على اعتراف المجتمع الدولي بالحقوق الفلسطينية المشروعة غير القابلة للتصرف.
ويُحتفل باليوم العالمي للتضامن مع شعبنا من خلال إقامة عدة فعاليات، إذ من المقرر على المستوى المحلي تنظيم ورشات، وحملة من التغريد والكتابة حول العالم، بالإضافة إلى حملة إعلامية مصورة من قبل سياسيين ومتضامنين عرب وأجانب، لبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب الأوضاع السائدة بسبب جائحة "كورونا".
ودوليًا، هناك دعوات لأبناء جالياتنا في المدن الأوروبية إلى إحياء هذه الفعالية، من خلال التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي، ورفع العلم الفلسطيني على المركبات، ونوافذ المنازل. ومن المقرر أن يتم إطلاق حملة تواقيع من شخصيات وجهات المختلفة في عدة ولايات أميركية بهذه المناسبة، على وثيقة تدعو المجتمع الدولي للوقوف وقفة ثابتة وجادة مع شعبنا وحقوقه المشروعة.
وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف جلسة خاصة سنويا احتفالًا باليوم الدولي للتضامن.
المصدر : الوطنية