حمل حسین دهقان المستشار العسكري للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، "إسرائيل" المسؤولية عن اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده في طهران.
وتوعد دهقان، في تصريح صحفي، في أعقاب اغتيال زادة، بأن الرد سيكون كالصاعقة على رؤوس القتلة.
ومساء اليوم، أفاد موقع "رجانيوز" الإيراني، بأن العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة قد اغتيل قبل ساعات في منطقة أبسرد الواقعة في مدينة دماوند في محافظة طهران، لكنه لم يكشف عن طريقة الاغتيال، مشيرًا إلى أن المحاولات لم تنجح لإنقاذ حياته بعد إصابته.
وبحسب الموقع، کان فخري زادة "عالمًا كبيرًا رفيع المستوى"، ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاسم سابقا خلال حديثه عن البرنامج النووي الإيراني.
وذكرت وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيراني أن فخري زادة تعرض لعملية إطلاق النار رفقة مرافقه ما أدى إصابته الشديدة ومقتله لاحقا، فضلا عن إصابته مرافقه بجروح. وأضاف المصدر أن فخري زادة كان واحدا من خمسة علماء إيرانيبن كبار أدرجتهم أدرجتهم مجلة "فورين بوليسي" الأميركية ضمن أقوى الشخصيات العالمية.
يذكر أن علماء نوويون إيرانيون تعرّضوا خلال العقد الأخير للاغتيال، ولم تتبنّ أي جهة مسؤوليتها، لكن إيران وجهت أصابع الاتهام للاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هذه الاغتيالات، معلنة عن اعتقالها جواسيس شاركوا في عمليات الاغتيال، ونفذت الإعدام بحق بعضهم.
المصدر : وكالات