أفاد موقع "رجانيوز" الإيراني، مساء اليوم الجمعة، بأن العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة قد اغتيل قبل ساعات في منطقة أبسرد الواقعة في مدينة دماوند في محافظة طهران، لكنه لم يكشف عن طريقة الاغتيال، مشيرًا إلى أن المحاولات لم تنجح لإنقاذ حياته بعد إصابته.
وبحسب موقع "انتخاب" الإيراني، کان فخري زادة "عالمًا كبيرًا رفيع المستوى"، ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاسم سابقا خلال حديثه عن البرنامج النووي الإيراني.
وذكرت وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيراني أن فخري زادة تعرض لعملية إطلاق النار رفقة مرافقه ما أدى إصابته الشديدة ومقتله لاحقا، فضلا عن إصابته مرافقه بجروح. وأضاف المصدر أن فخري زادة كان واحدا من خمسة علماء إيرانيبن كبار أدرجتهم أدرجتهم مجلة "فورين بوليسي" الأميركية ضمن أقوى الشخصيات العالمية.
وأفادت وكالة "نادي المراسلين الشباب" الإيرانية بأن مصادر إخبارية ذكرت أن العالم فخري زادة كان باحثا من الصف الأول في المجالات النووية والصاروخية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أدرج فخري زادة على قائمة العقوبات الأممية يوم 24 مارس/آذار 2007 باعتباره "كبير علماء" وزارة الدفاع الإيرانية ورئيس مركز بحوث الفيزياء (PHRC). ونشرت مواقع إيرانية صورة لهذا العالم الإيراني خلال لقاء مع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.
علماء نوويون إيرانيون تعرّضوا خلال العقد الأخير للاغتيال، ولم تتبنّ أي جهة مسؤوليتها، لكن إيران وجهت أصابع الاتهام للاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هذه الاغتيالات، معلنة عن اعتقالها جواسيس شاركوا في عمليات الاغتيال، ونفذت الإعدام بحق بعضهم.
المصدر : الوطنية