أكد المستشار القانوني الخاص برسام الجرافيتي البريطاني بانكسي أن اللوحة التي رسمها موكله على أحد أبواب المنازل المدمرة في غزة تعود بشكل كامل للعائلة المالكة له. وأتى التأكيد خلال اتصال هاتفي جرى مساء السبت مع المحاميين محمد ريحان وأدهم التوم، حيث يتوليان القضية لصالح عائلة ربيع دردونة مالك الباب الذي رسمت عليه اللوحة. وقال المحامي ريحان لـ الوطنيـة على لسان المستشار القانوني لبانكسي إن: "عند زيارة الفنان للقطاع رسم اللوحة تضامنًا وتعاطفًا مع ربيع دردونة صاحب المنزل المدمر". وأكد المستشار للمحاميين أن الفنان بانكسي مُطلع على قضية الباب منذ قيام الفنان التشكيلي "بلال خالد التلاوي" بشراء الباب من ربيع دردونة، بثمن بخس. وصادرت شرطة غزة من التلاوي يوم الخميس الماضي الباب بعد أن اشتكى مالكه الأصلي من تعرضه للنصب. وكان التلاوي قد دفع 700 شيقل ما يعادل (175 دولار) للمواطن دردونة لشرائه الباب بعد أن رسم عليه بانكسي صورة لـ "آلهة إغريقية فقدت أبنائها الثمانية". ويعتبر بانكسي رسام جرافيتي إنجليزي مشهور ومجهول في نفس الوقت، يعتقد أن اسمه روبرت بانكسي من مواليد سنة 1974، ولا يوجد تأكيد على هويته الحقيقية وسيرته الذاتية غير المعروفة. وظهرت رسومات بانكسي المختلفة في العديد من المواقع البريطانية خصوصاً في مدينة بريستول ولندن وحول العالم منها في الضفة الغربية على الجدار العازل. كان عام 2003 أول ظهور لرسوم بانكسي على جدران بريستول، ولندن، وقد أثارت العديد من التساؤلات حول شخصه وأفكاره خصوصاً صورة الموناليزا وهي تحمل قنبلة. في تاريخ 21 مايو 2007 حصل بانكسي على جائزة أعظم فنان يعيش في بريطانيا والتي وزعتها قناة أي تي في البريطانية وكما كان متوقعاً لم يحضر بانكسي لاستلام جائزته.

المصدر :